في ليلة واحدة أنفق أحد رعايا المحميات البريطانية
ستين ألف دولار فانفعل الشاعر بهذا البذخ وكتب
الترف
العربي
عمر أبو ريشة
|
صـاح يـا عبد فرف مـنتهى دنـياه نـهد شـرس وفـم سـمح وخـصر طـيع بـدوي أورق الـصخر لـه وجـرى بـالسلسبيل الـبلقع فـإذا الـنخوة والـكبر على تـرف الأيـام جـرح موجع هـانت الـخيل على فرسانها وانـطوت تلك السيوف القطع والـخيام الـشم مالت وهوت وعـوت فـيها الرياح الأربع
***
قال يا حسناء ما شئت اطلبي فـكـلانا بـالـغوالي مـولعأخـتك الـشقراء مـدت كفها فـاكتسى مـن كل نجم إصبع فـانتقي أكـرم مـا يـهفو له مـعصم غـض وجـيد أتلع وتـلاشى الطيب من مخدعه وتــولاه الـسبات الـممتع والـذليل الـعبد دون الباب لا يغمض الطرف ولا يضطجع والـبطولات عـلى غـربتها فـي مـغانينا جـياع خـشع هـكذا تـقتحم الـقدس على غـاصبيها هـكذا تـسترجع!!! |
الطيب واستعر الكأس وضج المضجع