كان الشاعر من محبي الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود وهو من لا ينكر دوره ومواقفه الأصيلة تجاه فلسطين وقضيتها

 فلقد استطاع أن يخضع الغرب بقرار لم يسبق بقطع النفط فكان له بالغ الأثر على القضية الفلسطينية إذ ذاك

 فك الله أسر فلسطين وأعادها إلى المسلمين والشاعر يروي أنه رافق الملك فيصل مرة وهو يغسل الكعبة فقال له الملك فيصل

 تكلم يا عمر ، فقال هذه القصيدة وختمها ببيتين جميلين عن الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله 

أحمد الرازحي

مع الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
 عمر أبو ريشة  
أنـا  فـي مـوئل الـنبوة يا دنيا        أؤدي  فــرائـض الأيــمـان
أســأل الـنفس خـاشعا أتـرى        طـهرت بـردي من لوثة الأدران
كـم  صـلاة صـليت لم يتجاوز        قــدس آيـاتها حـدود لـساني!
كـم  صـيام عـانيت جوعي فيه        ونـسيت  الـجياع مـن إخواني!
كـم  رجمت الشيطان والقلب مني        مـرهق  فـي حـبائل الشيطان!
رب  عـفوا إن عشت ديني ألفاظا        عـجـافا  ولـم أعـشه مـعاني
أنـا مـن أمـة تـجوس حـماها        جاهلياتها   بــلا اسـتـئذان
مـزقـت شـملنا شـعائر شـتى        وقـيـادات  طغمة  عـبـدان
مـرنتنا  عـلى الـهزيمة والجبن        وبـعض الـحياة بـعض مـران
فـاسـتكنا  لا بــارك الله فـي        صـبر  ذلـيل ولا بـكاء جـبان
يا بن عـبد العزيز وانتفض العز        وأصـغى وقـال : مـن ناداني ؟
قـلت  : ذاك الـجريح في القدس        في سيناء في الضفتين في الجولان