أدخل الشاعر المستشفى لإجراء عملية قلب فكتب وصية وغلفها وأعطى زوجته وطلب منها

عدم فتحها إلا بعد خروجه وظن أنه سيموت ولما خرج سألها عن الرسالة ففتحتها وإذا فيها الوصية

الوصية
 عمر أبو ريشة  
رفـيقتي لا تـخبري إخوتي        كيف الردى كيف علي اعتدى
إن  يـسألوا عني وقد راعهم        أن أبـصروا هيكلي الموصدا
لا تـقلقي لا تـطرقي خشعة        لا  تـسمحي للحزن أن يولدا
قـولي  لـهم سافر قولي لهم        إن لـه فـي كـوكب موعدا

 صورة الوصية بخط يد الشاعر